مرآة كابور
تشتهر مرآة كابور التي يبلغ قطرها 300 ملم بمرآتها شديدة اللمعان، وهي مرآة كابور التي تجسد جوهر الفن البسيط والحديث. تعكس المرآة الناعمة كالماء ما يحيط بها والضوء بدقة متناهية لتضفي تأثيراً بصرياً غامر. مرآة كابور مستوحاة من أسلوب أعمال الفنان الشهير أنيش كابور، وهي مستوحاة من أسلوب الفنان الشهير أنيش كابور، وتشتهر مرآة كابور بأسطحها العاكسة المنحوتة للغاية وهياكلها الهندسية. لا يقتصر دور المرايا شديدة اللمعان على تشويه أو إطالة أو ضغط ملامح الأشياء في المرآة لخلق تجربة بصرية سريالية فحسب، بل تمتزج أيضاً مع البيئة المحيطة بها، مما يؤدي إلى طمس الخط الفاصل بين الحدود المادية والإدراك البصري.
ونظراً لبساطتها وتعبيرها الفني القوي، غالباً ما تُستخدم مرآة كابور كتركيبة فنية مركزية في الأماكن العامة أو المعارض الفنية أو التصميم الداخلي الحديث. فهي قادرة على جذب انتباه المشاهد وتحفيز الأفكار حول الذات والفضاء والواقع. عند إضاءتها بأشعة الشمس أو الضوء، يعكس سطح المرآة مجموعة متنوعة غنية من الضوء والظل، مما يملأ الفراغ بإحساس الديناميكية والتغيير.
قد تكون هذه المرآة التي يبلغ قطرها 300 مم صغيرة الحجم، ولكن سطحها شديد اللمعان يترك تأثيراً بصرياً قوياً. وسواء تم وضعها في الداخل أو في الهواء الطلق، فإنها تصبح نقطة محورية في المكان، مما يضفي على البيئة لمسة فنية عصرية وامتداد بصري غير محدود.